Search from the table of contents of 2.5 million books
Advanced Search (Beta)
Home > شعر نازك الملائكة وبروين شاكر: دراسة مقارنة > المبحث الرابع: دواوين نازك الملائكة بالترتيب

شعر نازك الملائكة وبروين شاكر: دراسة مقارنة |
Asian Research Index
شعر نازك الملائكة وبروين شاكر: دراسة مقارنة

المبحث الرابع: دواوين نازك الملائكة بالترتيب
ARI Id

1693787319577_56118187

Access

Open/Free Access

Pages

47

المبحث الرابع: دواوين نازك الملائكة بالترتيب
1۔ صدر لنازک أول دیوان ’’عاشقۃ اللیل‘‘ فی عام 1947م
2۔ الدیوان الثاني ’’شظایا ورماد‘‘ صدر لنازک في عام 1949م ۔
3۔ الدیوان الثالث: ’’قرارۃ الموجۃ‘‘ صدر الدیوان الثالث لنازک الملائکۃ عام 1957م ۔
4۔ الدیوان الرابع (شجرۃ القمر) في عام 1968م صدر ھذا الدیوان في 1968م ۔
5۔ الدیوان الخامس (مأساۃ الحیاۃ وأغنیۃ للإنسان) ۔
جمعت نازک الملائکۃ دواوینھا الخمسۃ، ’’عاشقۃ اللیل‘‘، شظایا ورماد‘‘ ، ’’قرارۃ الموجۃ‘‘، ’’شجرۃ القمر‘‘، مطولۃ شعریۃ ودیوان‘‘ مأساۃ الحیاۃ وأغنیۃ للإنسان‘‘ ۔ ضمن مجلدین صدرا بعنوان (دیوان نازک الملائکۃ) في بیروت وکان ذلک في عام 1971م۔
وآخر قصیدۃ تم نشرھا للشاعرۃ العظیمۃ ورائدۃ ’’الشعر الحر‘‘ ھي قصیدۃ ’’أنا وحدي‘‘ عند ما کانت مریضۃ ومقیمۃ في مصر۔ وبعد وفاۃ زوجھا عبدالھادي محبوبۃ أحسّت الشاعرۃ بأنھا بالفعل وحیدۃ، لیس ھناک من یشارکھا في أفراحھا ولا من یواسیھا في ھمومھا۔۔۔۔۔ توفت الشاعرۃ العظیمۃ وترکت دواوینھا ذکری علی مرّ السنین وداعاً أیتھا المرأۃ القویۃ والإنسانۃ الذکیۃ۔۔۔۔ وداعاً۔
الديوان الأول: "عاشقة الليل"
صدر لنازك الملائكة أول ديوان "عاشقة الليل" في عام 1947م قدمت الشاعرة المعروفة هذه الأبيات الرائعة للعراق والأمة العربية .فهذا جزء من القصيدة
أعبّرعمّا تحسّ حياتي
وارسم إحساس روحي الغريب
فأبكي إذاصدمتني السنين
بخنجرها الأبديّ الرهيب
وأضحك مماقضاه الزمان
على الهيكل الأدميّ العجيب
وأغضب حين يداس الشعور
ويسخرمن فوران اللهيب
وقصيدة وادي العبيد قصيدة رائعة من ديوان " عاشقة الليل " لنازك الملائكة وهي قصيدة حزينة تصف الشاعرة فيها أحاسيسها الحزينة ومشاعرها المليئة بالآلام والمآسي .
الديوان الثاني: "شظايا ورماد "
صدر نازك الملائكة ديوانها الثاني "شظاياورماد" في سنة 1949م .
وفي هذه الأبيات تأكدت ريادتها للشعر الحديث الحر، في مقدمة الديوان وضحت الشاعرة الأوزان الأساسية للشعر الحر، ثم وضحت أهمية الشاعرة بالنسبة إلى اللغة وتقول " أن شاعراً واحداً قد يصنع للغة مالا يصنعهُ ألف نحوي ولغوي مجتمعين . ذلك "أن الشاعر بإحساسه المرهف وسمعه اللغوي الدقيق، يمد للألفاظ معاني جديدة لم تكن لها، وقد يخرق قاعدة مدفوعاً بحسه الفني ، فلا يسيئ إلى اللغة وإنما يشده إلى الأمام " ، وأكدت أن اللغة تتطور على يدي الشاعر أو الأديب أما اللغوي أو النحوي فلاشأن لهما بتطور اللغة أو تأخرها ، فقط أنهما لهما واجب واحد هام، وهو واجب الملاحظة واستخلاص قواعد عامة من كلام الكتاب والشعراء .
وحاولت الشاعرة أن تكتب عن خلاصة بعض القصائد ففي هذه المقدمة كتبت عن " الخيط المشدود في شجرة السرو"، وحاولت رسم صورة شعرية للإنفعالات والخواطر التي تسيطر على شاب فوجئ بنبأ موت حبيبته . فعقدة القصيدة تعتمد على الحالة المفاجئة التي تصدم إنسانا يتلقى خبر سيئاَ مفاجئاَ، لا يتوقع الحزن ولكنه فجأة تصدمه الحالات. ويستغرق الشاب في التفكير عندما يرى الخيط المشدود في شجرة السرو وتقوم عند الباب . ويبقي منشغلاَ حتى يعود إليه وعيه، فيدرك قوة المأساة التي نزلت به وفي هذه الساعة أحاسيسه مليئة بالآلام والأوجاع والمآسي ، ولكن لا فائدة من هذه الأحزان بعد أن فات الأوان.
ثم كتبت الشاعرة في قصيدة" الأفعوان" عن الأحاسيس الخفية وعبرت عن الشعور الداخلي والعذاب المستمر الذي يطاردنا ويلحقنا في كل مكان . فالشاعرة نازك الملائكة شاعرة رائعة جداَ وتعبر عن المشاعر بصورة جميلة مطابقة للواقع ولاشك في ذلك.
الديوان الثالث: قرارة الموجة
صدر الديوان الثالث "قرارة الموجة " لنازك الملائكة عام 1957م، وشخصت تطورها النفسي بين الفترة التي نظمت فيها الشاعرة( 1947- 1953 )م والفترة التي كانت تمر بها وكانت من عادة الشاعرة نازك الملائكة أنها لا تنشر إنتاجها إلا بعد فترة زمنية حتى يكون حكمها عليه أصوب. فسمت الشخصية القديمة بـــ( الأولى)
وشخصيتها الثانية بــ( الثانية)، وفي هذا الديوان عدد كبير من القصائد الرائعة ، و"ماذا يقول النهر" من أجمل وأروع قصائد من ديوان "قرارة الموجة"
الديوان الرابع: شجرة القمر
صدر في سنة 1968م الديوان الرابع "شجرة القمر" وفي هذه القصيدة قصة رائعة أهدتها الشاعرة نازك الملائكة إلى بنت عمتها الصغيرة "ميسون" وكان عمرها يوم ذاك إحدى عشرة سنة فالقصة في هذه القصيدة لغلام صغير (والغلام في قصيدتها رمز للشاعر أو الفنان )، فجميع قصائد الشاعرة تحمل في داخلها مقصداً أو رسالة إلى القارئ أو شيئًا عن الذكريات ففي القصيدة شجرة القمر تحكي الشاعرة حكاية عن الغلام الصغير ، فهذا الغلام يحب الطبيعة حباَ يفوق حب الآخرين لها، ويريد أن يقترب منها ليصوغ ألحانه وقصائده ويحلم باصطياد القمر ويأخذه إلى كوخه، فقام بهذا ولكن يكتشف أن الدنيا كلها تحب القمر وتريده . فهي لا تسمح لأحد أن يمتلكه ، ومن أجمل وأروع القصائدة في هذا الديوان" أغنية للحياة".
الديوان الخامس: "مأساة الحياة وأغنية للإنسان"
صدر ديوانها الخامس "مأساة الحياةوأغنيةللإنسان " سنة 1980م، وهذا الديوان مطولة شعرية واحدة (500) صفحة بدأت به الشاعرة في مرحلة مبكرة من حياتها ولكن كتبته على مراحل، واستغرقت فيه عشرين عاماَ، وكونت الشاعرة هذه المطولة من القصائد الثلاث وتوضح اتجاه التطور في شعرها عبر عشرين عاماّ، واشتهرت الشاعرة بعذوبة كلامها وحلاوة ألفاظها وجمال أسلوبها الرقيق ومعانيها الواضحة ووصفها الدقيق وتعبيرها الشامل عن المشاعر والأحاسيس والأحزان والعواطف والحياة والموت وما إلى ذلك۔

Loading...
Table of Contents of Book
ID Chapters/Headings Author(s) Pages Info
ID Chapters/Headings Author(s) Pages Info
Similar Books
Loading...
Similar Chapters
Loading...
Similar Thesis
Loading...

Similar News

Loading...
Similar Articles
Loading...
Similar Article Headings
Loading...