المبحث الرابع: شعرها

 حصلت الشاعرۃ علی فن الشعر منذ صغرھا، وخاصۃً من أجدادها لأمها، وحسن عسکري لہ الدور الکبیر في تربیۃ بروین شاکر وتھذیبھا من الناحیۃ الأدبیۃ کانت الشاعرۃ تحب ان تقرأ من الشعر أو ما شابہ ذلک من الجرائد والمجلات وکانت تحب ان تسمع القصائد والأغاني في الرادیو وکانت تحب ان تُردد خلف الأغاني والاشعار۔ وعندما وصلت مرحلۃ الثانویۃ تقابلت مع الشاعرۃ المعروفۃ عرفانہ عزیز، فقامت عرفانہ بتربیۃ بروین من الناحیۃ الأدبیۃ والشعریۃ وتھذیب ألفاظھا، ومنحتھا ببعض النصائح والإرشادات التي أفادتھا في مستقبلھا۔ وأول عمل شعري لبروین شاکر کان في 6 - سبتمبر وکانت قصیدتھا الأولیٰ المعنونۃ ب(صبحِ وطن) ۔ (صباح الوطن) وکانت حول 6- سبتمبر، ویقول الدکتور ناظم جعفري عن بروین بأنھا تربت وترعرعت تحت رعایۃ حسن عسکري[1].

 تعرفت الشاعرۃ علی أحمد ندیم قاسمي عن طریق منتج رادیو پاکستان یاور مھدي ویقول أحمد ندیم قاسمي وصلتني رسالۃ من شاعر شاب عبیداﷲ علیم في 1971م وفیہ بعض أشعار لبروین شاکر ویقول ھذا الشاب عن بروین شاکر أنھا شابۃ بارعۃ ولھا قصائد رائعۃ، فیقول أحمد ندیم عندما وصتلني أشعارھا وبعد قراءتھا صححتُ بعض الأخطاء البسیطۃ ثم تم نشرها في 1971م[2]، وساعدھا الأستاذ القاسمي في المھارۃ الفنیۃ والشعریۃ وأعطاھا الکثیر من النصائح والإرشادات المھمۃ التي ساعدتھا في براعتھا وتھذیب لُغۃ الشعر وتطور أسالبیھا الشعریۃ۔